طرق الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والعقلية
1- الإيمان والروحانية
يعبر الناس عن إيمانهم أو روحانياتهم بعدة طرق مختلفة، مثل الالتزام بالمعتقدات والممارسات والقيم التي تمنحهم معنى أو غرضاً في الحياة وتسمح لهم بالشعور بالارتباط بشيء أقوى منهم. فهو يساعد الناس على التأقلم وفهم ما يمرون به والشعور بالامتنان لما لديهم في الحياة. يضاف إلى ذلك قدرة الإنسان على التفاعل مع تحديات الحياة وثقته بنفسه.
- إضافةً إلي ذلك إن الله عز وجل ينير طريقنا ويوفقنا كلما كان لنا به لإرتباط أكبر وأكثر قوة فأحرص لتكون سعيداً فس حياتك مرتاحاً فيها أن تكون متصلاً دائماً بربك مبتغياً مرضاته .
2-البقاء نشطا
تؤدي ممارسة الرياضة إلى إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنشيط وتحسين مزاجنا، بالإضافة إلى تقوية/تحسين حالة القلب والرئتين. تعزز التمارين الرياضية الثقة بالنفس، وتساعد على التركيز، وتخفف التوتر، وتحسن النوم، بالإضافة إلى تحسين مظهرك وشعورك. كما أن له أثر واضح وقوي علي الحفاظ بصحة الدماغ وبقية أعضاء الجسم الحيوية الأخري.
- هل تعلم أن المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة 36%؟ (المصدر: مؤسسة الصحة العقلية)
- ممارسة الرياضة كل يوم، حتى لو مشينا فقط، تخفف من أي توتر في عضلاتنا وتساعدنا على صرف الانتباه عن الأفكار والمخاوف السلبية.
- “أشعر أن ممارسة الرياضة تساعد كثيراً والحركة تساعد على التمتع بمزاج جيد…”
لقد ثبت أن ما نأكله ونشربه له تأثير على صحتنا، وأن إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مهم للحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة.
إن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة يوفر الطاقة للجسم والعقل، كما أن تخطي أي وجبة يؤدي إلى التعب وقلة التركيز.
تناول الفواكه، والخضراوات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والأسماك الزيتية، والدهون غير المشبعة (مثل زيت الزيتون) لأنها تحتوي على عناصر غذائية أساسية لتقوية صحة الدماغ، مثل حمض الفوليك، وفيتامين د، وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
- حافظ على شرب كميات كافية من الماء، حيث تشير الدراسات إلى أنه حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يسبب التعب وصعوبة التركيز وتغيرات المزاج
- تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وكذلك تلك التي تحتوي على كميات زائدة من الكافيين، حيث ثبت أنها تزيد من التوتر والقلق لدى بعض الأشخاص.
يمكن أن يؤثر ما نشعر به على أنماط نومنا، وبالتالي تؤثر مشاكل النوم على ما نشعر به جسديًا ونفسيًا خلال ساعات الاستيقاظ. أثناء النوم، تسترخي العضلات ويتباطأ التنفس. وهذا يساهم بشكل إيجابي في صحتنا العقلية. يؤثر اضطراب النوم أو الأرق على مستويات الهرمونات والوظائف العصبية في الدماغ، مما يضعف التفكير والتنظيم العاطفي ويسبب التهيج والتعب أثناء النهار.
5- التعامل مع التوتر
الإجهاد أمر شائع في الحياة اليومية، ولكن التعرض للإجهاد المستمر يمكن أن يؤثر على صحتنا. مهما كانت أسباب التوتر، يمكننا أن نتعلم طرقًا للحد من حدوث المواقف العصيبة وإدارة التوتر بشكل جيد، بما في ذلك التوتر في العمل (إدارة التوتر). على سبيل المثال، تشمل هذه الطرق أخذ استراحة لمدة خمس دقائق من الروتين المعتاد، أو مشاركة الغداء مع الزملاء في العمل، أو القيام بنشاط جديد في عطلة نهاية الأسبوع. بضع دقائق كافية لتخفيف التوتر النفسي والمساعدة على تحسين حالتك المزاجية.
6- تجنب المنشطات
تؤثر المنشطات مثل الكافيين ومشروبات الطاقة والتبغ وبعض الأدوية الأخرى سلبًا على صحتنا العامة وقد تساهم في مشاكل نفسية طويلة المدى. لذلك، من الأفضل تجنبها تمامًا أو تقليل كمية وتكرارإستخدامها تدريجيًا.
7- قبول الذات والتفكير الإيجابي
يعد تعلم قبول حقيقة أننا جميعًا مختلفون ولدينا مهارات وقدرات وسمات مختلفة خطوة أساسية في تحسين العافية. إن فهم وتقدير هذه الاختلافات، سواء الخاصة بنا أو لدى الآخرين، يساعدنا على بناء علاقات إيجابية. دعونا نحاول التعرف على الأفكار السلبية، وإستبدالها بأفكار إيجابية، وقضاء المزيد من الوقت في ممارسة الأنشطة الممتعة التي تشغل عقولنا بشكل إيجابي.
8- كن يقظا
"اليقظة الذهنية" تعني أن نكون أكثر وعيًا باللحظة الحالية، مثل وعينا بمشاعرنا وأفكارنا وأجسادنا، والعالم من حولنا. يمكن أن يساعد تعلم تقنيات اليقظة الذهنية جنبًا إلى جنب مع تقنيات الاسترخاء (أدوات الصحة العقلية) بشكل إيجابي في تغيير ما نشعر به تجاه الحياة يوميًا وتغيير الطريقة التي نواجه بها التحديات.
9- كن اجتماعياً، تهتم بالآخرين، وتتواصل معهم
- قد خلق الله عز وجل الإنسان ليعيش في جماعات أي مجموعات فإن أي شي من شأنه تغيير هذا المفهوم وتغيير محتواه ضمناً أوتفصيلاً يؤدي إلي خلل في حياة الناس ويربك كل جوانب حياتهم مما يأثر سلباً علي سلوكياتنا وبالتالي علي صحتنا النفسية والعقلية .وهذا ماليس مطلوب لتكون شخصاً سوياً وطبيعياً.
- التواصل مع الأهل والأصدقاء والعائلة يساهم قطعاً في الوصول إلي الصحة النفسية والعقلية مما يجعلنا نشعر بالاندماج والاهتمام والإحتواء.
- يمكن للأشخاص القريبين منا تقديم وجهات نظر مختلفة حول ما يجري داخل أنفسنا، ويمكنهم مساعدتنا في حل مشاكلنا العملية وإبقائنا نشيطين وعلى اتصال بالواقع. عندما نتحدث عن مشاعرنا ونتبادل أفكارنا مع الناس، فهذا يساهم في شعورنا بالراحة والدعم، خاصة في حالات عدم الراحة والتوتر. يندرج هذا في إطار الاهتمام برفاهيتنا ودعم من حولنا للبقاء في صحة جيدة.
- تساعد ممارسة الأنشطة الممتعة على تخفيف التوتر والضغط النفسي، لذا فإن تخصيص الوقت للقيام بالأشياء التي نحبها يمكن أن يعزز صحتنا العقلية بشكل كبير.ومن الجميل والمحبب إلي النفس ممارسة تلك الأنشطة دون إسهاب فيها .والمضي قدماً في الترويح عن النفس وتقليل الكبت الداخلي لدينا لهما أثر كبير في إحساسنا بالسعادة وراحة البال ،وهذا ماهو مطلوب لتكون بصحة ممتازة جسدياً وعقلياً .
- إن تعلم مهارات جديدة يمنحنا الثقة ويجعلنا نشعر بالإنجاز. يمكن أن يتخذ هذا التعلم أشكالاً مختلفة، مثل المشاركة في دورة تدريبية، أو تعلم العزف على آلة موسيقية، أو رياضة، أو لغة، أو أي إهتمام، أو أي هواية تعتبر تحديًا ممتعًا. عندما نقوم بشيء نجيده، نشعر بالنجاح أو الرضا،ويساعد ذلك بإنطلاقنا بكل قوة فيما نصبو إليه، مما يحسن ثقتنا بأنفسنا واحترامنا لذاتنا.
11) اطلب المساعدة
لا يوجد إنسان خارق، ونحن جميعاً نشعر أحياناً أو كثير من الأوقات بالتعب أو التوتر الشديد في مواجهة تحديات الحياة. ولكن إذا تعقدت الأمور ووجدنا صعوبة في التعامل معها، فمن المهم طلب المساعدة إما من شخص نثق به أو طلب المساعدة والدعم من أحد المتخصصين (مقتبس من "10 طرق للعناية بصحتك العقلية"، الصحة العقلية المملكة المتحدة).
يعبر الناس عن إيمانهم أو روحانياتهم في العديد من الأشياء.
